الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ العودة إلى العادة السرية بعد التوبة


معلومات
تاريخ الإضافة: 18/7/1438
عدد القراء: 11061
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 العودة إلى العادة السرية بعد التوبة
 الاسم: احمد
 الدولة: السعوديّة
السلام عليكم
بدخل في صلب الموضوع ي شيخنا الفاضل
انا ابلغ من العمز ١٩ سنه ومدمن العاده السريه واجزمت ان ابعد عنها تكرارا ومرارا ولم ابتعد عنها فحلفت ع المصحف ان لا افعلها واذا وسواس الشيطان يحثني ع فعلها وحلفت مره اخرى ع المصحف وفعلته ووصل بي الحال ان ادعي ع نفسي اذا رجعت اليها ولا يوجد حل علما باني كل مافعلهها ادفع كفاره قيمتها ١٠٠ ريال اطعام ١٠ مساكين تقريبا خسرت مايقارب ٢٠٠ رريال وماحلفت ع المصحف ان ابعد عنها الا مخافه من الله واسالل الثبات والهدايه والعفه

 رد المشرف
وعليكم السلام
قبول التوبة شرطه العزم على ترك المعصية والندم عليها، وهذان قد أتيت بهما، وهذا كافٍ للتوبة، وعودتك مرة أخرى إليها، إذا لحقتها بتوبة أيضاً: غُفر لك، ولكن المطلوب عدم العزم على العودة.
والعادة السرية جائزة حال الضرورة، عندما يخشى الشاب على نفسه من الوقوع في الفاحشة، أو خشي على نفسه وأعضائه التناسلية من الضرر، من شدَّة الشبق، أما استجلاب الشهوة بالصور والمقاطع الممنوعتين، وبالحديث مع الفتيات: فهذا لا يجيز للشاب - إذا أثير من جراء ذلك - تعاطي العادة السرية، وإنما هي حال الضرورة.
ولا تحتاج إلى حلف لقبول التوبة، ولكن إذا حلفت ثم عدت مرة أخرى: كفِّر عن يمينك، كما كنت تفعل، والأفضل أن لا تحلف مطلقاً.
والله يهد قلبك، ويرزقك الزوجة الحلال عاجلاً.