الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ ابنى يتحرش باخوته


معلومات
تاريخ الإضافة: 24/9/1430
عدد القراء: 10681
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 ابنى يتحرش باخوته
 الاسم: ام اروى
 الدولة: مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مشكلتى انا زوجى متوفى من 4 شهور وعندى من الاولاد 4 اكبرهم عمرو 13 سنة وبعدة ايمان 11 سنة وبلال 8 سنيين واخرهم حبيبة 6 سنيين ونحن عائلى ملتزمة والحمد لله ولكن فؤجت ان الولد الاكبر عمرو يتحرش باخته الصغيرة ولكنى حاولت عدم مواجهته حتى لا يتمادى وحاولت الحرص على البنت ومراقبة باستمرار ولكن المشكلة الأكبر أنى فؤجت أنه اعتدى على أخيه الأصغر مثل فاحشة قوم لوط وانا لا اعرف كيف اتصرف فبلله عليك يا دكتور تفيدنى ولو حضرتك لك عيادة فى مصر يا ليت ابلاغى فأنا فى هم لا يعلمة الا الله وجزاك الله خيرا

 رد المشرف
بسم الله
واقعنا الأخلاقي الذي نعيشه في هذه الأيام العصيبة : مؤلم ، وينذر بخطر عظيم ، ويحتاج إلى جهود كبيرة للإصلاح ، وتأتي المشكلة الجنسية في أول قائمة أزماتنا الأخلاقية ، فهي طاقة شهوانية تحتاج إلى تفريغ وإشباع ، وإذا لم تجد لها منفذاً مشروعاً توجهت نحو الحرام ، وأقل ما تفعله بصاحبها هو القلق والانشغال والإزعاج .
وقد عالج الإسلام هذه الطاقة الفطرية بتشريع الزواج المبكر ، حتى تتوجه الشهوة في سبيلها المشروع ، إلا أن مشاريع الزواج معاقة بالأزمات الاجتماعية والمالية ، مما يحط على الشباب ضغوطاً شديدة ، تعبر عن نفسها في صور من التمر الأسري ، والانحرافات جنسية ، والمسالك الصبيانية ، ويمكنك الرجوع في الموقع إلى مقالات كثيرة تتحدث بالتفصيل عن أزمات الشباب ( استخدمي محرك البحث في الموقع ) .
إذا تيقنت بوقوع ولدك الأكبر في الفاحشة مع الأصغر : أنصحك بمواجهته مباشرة بجرمه ، وذلك فيما بينك وبينه ، فتعظمي ذلك في نفسه ، وتشتدي عليه ، بحيث لا يفكر في هذا الأمر مرة أخرى ، ولا بأس – إذا شعرت أنه لا يرتدع – أن تدخلي معك بعض عقلاء الأسرة لمعالجة الموضوع .
لقد كان من المفروض عليك وقد شعرت ببوادر الانحراف عند الولد أن تقفي في وجهه، وتحمي الصغير من فساده ، فإن هذه الفعلة خطيرة على الفاعل والمفعول به ، وضررها على الصغير كبير ، وهو يحتاج منك الآن إلى مزيد رعاية ، وتنبيه إلى خطورة هذا الفعل، وأنه لا يمكّن أحداً من نفسه مهما كلف الأمر ، ويمكن الدخول معهما من قصة قوم لوط ، لإعادة بنائهما النفسي .
أما العيادة فليس عني شيء من ذلك .
والله المستعان