الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ هل أستجيب لرغبة خطيبتي بالجلوس معها ؟


معلومات
تاريخ الإضافة: 2/8/1430
عدد القراء: 1537
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 هل أستجيب لرغبة خطيبتي بالجلوس معها ؟
 الاسم: محمد رشدي
 الدولة: مصر
فضيلة الشيخ الدكتور/ عدنان باحارث...

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...

فإن نعم الله عز وجل عليّ تترا، ومن نعمه سبحانه وتعالى عليّ أن منّ عليّ بخطبةٍ فتاةٍ صالحة، هكذا أحسبها والله حسيبها ولا أزكي على الله أحدًا، ومن بيت طيب صالح، وذلك بعد بحث طويلٍ وتعثر في هذا الأمر، فالحمد لله أولا وآخرًا.

وقد كان من خطيبتي بعد الرؤية الشرعية والقبول المبدئي من الطرفين أن طلبت -عن طريق أبيها- رؤيتي مرةً أخرى لتأكيد النظر إليّ، حيث قالت إنها لم تراني جيدًا في الزيارة الأولى لحيائها ولكثرة نظري إليها، فقمت بزيارتها في وجود والدها وجلست معي بالنقاب.

وبعد أن تمت الخطبة، عرفتُ أنها حدثت أخواتي، دون أن يكون ذلك في صورة طلب منها لي، عرفت أنها حدثتهن أنها تود أن تكرر الجلوس معي في وجود والدها وهي بحجابها وبنقابها، وذلك لكي تتعرف عليّ أكثر، إذ أنها ترى أن مرةً أو مرتين لا تكفي للتعرف على الشخص، كما ترى أنه من المهم أن تتعرف عليّ أكثر، حتى لا تفاجأ بعد ذلك بطباعٍ لا تقبلها مني بعد العقد، على أن يكون ذلك على فترات متباعدة، وليكن كل شهر مثلا في فترة الخطبة التي مدتها خمسة أشهر، هذا ما وصلني من فحوى كلامها ومعناه، إلا أنها لا تستطيع أن تطلب ذلك من والدها، لمعارضته لهذا الأمر.

فهل أطلب أنا من والدها هذا الأمر؟ وإن طلبته، فكيف أطلبه؟ إذ أنها –فيما علمت- شخصية مترددة، وأخشى إن لم يحدث ذلك أن يؤثر ذلك على حياتي معها بعد ذلك، كما أنني أخشى أيضًا إن طلبت ذلك من أبيها أن يرفض أو أن يؤثر هذا الطلب على علاقتي به، والتي هي في خير حالٍ والحمد لله.

وأخيرًا فإني أراني لستُ في حاجة لهذا الأمر، إذ أنه يكفيني معرفة الخطوط العريضة عن الخطيبة، وأما عن تفاصيل الطباع، فالخلاف فيها مقبول، كما أنه يمكن تجاوزه بالتفاهم والود بين الزوجين، فيما أرى، والله أعلم.

أشيروا عليّ مأجورين، وجزاكم الله خيرًا...

 رد المشرف
بسم الله
في إتمام هذه الخطوبة مصلحة راجحة ، لاسيما وأن الفتاة صالحة ، وفي مطاوعتها وتكرار الجلوس معها بوجود والدها مصلحة لها في الاطمئنان على شخصك ، إلا أن هذا قد يثير والد الفتاة ، وربما أفسد الخطبة .
أنصحك بإقناع الفتاة - عن طريق محارمك – بصعوبة هذا الأمر عليك ، لما فيه من إثارة والدها ، وإن كان ولا بد من الحديث معها فيكون عن طريق الهاتف بمعرفة والدتها ، أو أحد محارمها .
والله الموفق