حماتى وطفلتى
 حماتى وطفلتى
 الاسم: عائشه
 الدولة: مصر
طفلتى فى الرابعه من العمر
حماتى تربى طفلتى بطريقه خطأ تماما فهى تطيعها فى كل شئ حتى فى الأخطاء ومهما طلبت منها ابنتى تنفذ حماتى فورا ما طلبته البنت
لدرجه انها لو رفضت جماتى ان تجيب لبنتى طلب تبدأ فى بكاء الدلع فتقوم الاخرى فورا بتنفيذ طلبها
وايضا عندما تفقد حيلتها معها تقولها( بس لما ماما تيجى وهقولها تضربك)
لدرجه ان ابنتى لو ضربت أحد من الاطفال أثناء لعبهم وجاء لحماتى ليشتكى لها من ابنتى تقوم حماتى بضرب الطفل الذى أتى ليشتكى وتفهم ابنتى انها الأفضل دائما وعندما تفعل ابنتى شئ خطأ تجد حماتى تضحك وفرحانه اوى يعنى مثلا لو ضربت عمها او شتمت بلفظ سئ من قبيل ان البت كبرت
وانا من ناحيتى اعمل وايضا اعيش فى بيت العائله فذلك يعطى فرصه كبيره للبنت لتبقى مع حماتى
وانا اربيها على الأفضل وامنعها عن اى شئ خطأ و احيانا أضربها لو أخطأت
ونتيجه لذلك أصبحت ابنتى تحب حماتى أكتر منى وتسمع كلامها أكتر منى ( بما انها طبعا تنفذ لها كل ماتريد)
وأيضا أصبحت ابنتى بشخصيتين
فعندما أكون موجوده معاها عند حماتى او عندما تكون ابنتى معى فى شقتى وامام عينى تكون شخصيه مطيعه وتفعل الصواب وتكون بنت جميله جدا بينما عندما تكون عند حماتى تكون شخصيه قليله الأدب بكل معانى الكلمه تضرب وتشتم ولا تسمع لأحد كلمه وكثيره الدلع ولو ارادت شئ تأخده بالبكاء والصراخ وكثرت شكاوى الجيران منها
مع انها معى لاتكون كذلك أبدا
واحيانا اعتقد انها تفعل ذلك لتجذب البنت لها حتى لا ارسلها عند امى لتتعلم فى المدينه (لاننى أعيش بقريه)
فحماتى دائما تقول لابنتى انى وحشه لأنى بزعقلها وأحيانا أضربها
وكمان بتقولها دايما ( لو مبطلتيش الحاجات الوحشه هبعتك عند جدتك الى فى المنصوره ....تقصد امى... عشان تضربك وتحبسك ) مع ان امى اطيب واحن قلب عليها
لكن بالنهايه ابنتى تقضى معها وقت طويل وانا اخشى على ابنتى ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 رد المشرف
بسم الله
التناقض التربوي مشكلة تعاني منها الأسر ، وتنعكس سلبا على الأبناء ، وهي من أكثر المشكلات التي تثير الوالدين ، وتدفعهما للتنازع ، وكثير من كبار السن يجدون متعتهم في التعامل مع الصغار ، ولو كان بما يضرهم.
أنصحك بالصبر ، والثبات على المسالك التربوية الصحيحة ، والتفاهم مع الأم عن طريق ولدها حول الخطأ في أسلوبها ، ولو استطعتم الانتقال إلى مسكن آخر فهذا أفضل ، ما لم يترتب على ذلك أزمات عائلية أو مالية .
والله الموفق