الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ ابنتي ملك اصبحت....


معلومات
تاريخ الإضافة: 21/3/1430
عدد القراء: 5270
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 ابنتي ملك اصبحت....
 الاسم: أم ملك
 الدولة: مصر
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته...
لدي مشاكل عديدة مع طفلتي الوحيدة ملك أولا:تبلغ من العمر سنتان ونصف.
سوف أسرد هذه المشاكل في هيئة نقاط حتى أيسر على سيادتكم احتوائها واعتذر على الإطالة، فأنا في حاجة ماسة إلى مشورتكم ورأيكم السديد، وفقكم الله.
1. منذ ولادتها وانا ارضعها رضاعة طبيعية حتى فطمتها عند سن سنة ونصف.
2. انقطعت عن العمل حتى تمت السنة ثم رجعت إلى العمل وكنت انزلها لحضانة أطفال وكانت تبكي في البداية أي طفل يرى أمه تبتعد عنه.
3. الأن وانا لا أخفي عليكم أذهب إلى العمل وملك إلى الحضانة وقبل أن تتم السنتين كانت قد توقفت عن لبس الحفاظة وتطلب مني أن أدخلها لقضاء حاجتها.
4. منذ شهرين انتكست ملك ولم تعد تطلب مني أن تذهب إلى الحمام وأنما أصبحت تتبول على نفسها وفي الحفاظة ورجعنا مرة أخرى إلى الحفاظات بعد أن كانت ق امتنعت عنها لدرجة أنها أصبحت تتبول على نفسها وهي صاحية وجالسة معي دون أن تتحكم أو لأنها تتدلل لا اعلم.
5. ملك شاهدت بعضا من شجاراتي مع والدها وهي تعي تماما بأن والدها مخطئ لا أعلم كيف ولكنها دائما ما تتعاطف معي وبالرغم من ذلك فأنا لا أسمح لها بان تخطئ في حق والدها أو أن تتفوه عنه بأي كلمة خطأ وهي تعلم بأن والدها لا يشتري لها سوا الحلويات وانما انا التي أشتري لها الملابس وأذهب بها إلى التنزه وهذا حقيقي بالفعل وأشتري لها الألعاب وأذهب بها إلى الطبيب.
6. ابنتي دائما تبكي اذا لم انفذ لها رغباتها ولا أخفي عليكم فأنا لا أعرف كيف أعاقبها جربت التهديد بالحقنة وبالولاعة وبالشمعة والتهديد بمخاصمتها (لم أفعل أيا منها فعليا وانام مجرد تهديد) لكني لا أراها تخاف مني ولا تسمع كلامي فأنا لن أستطيع لسعها أو غزها بالحقنة وأظن أنها تعلم ذلك.
7. أرى أنها تفهم ماذا يعني أن نكون أنا ووالدها سويا بمفردنا في غرفة النوم فقد فصلت ملك عن النوم معنا منذ عمر سنة ولم أكن أعرف بانها قبل هذا العمر ترى وتسمع وتفهم ما يحصل حولها حيث كنا أنا ووالدها نمارس حياتنا بشكل طبيعي في الغرفة وهي بجانبنا على السرير ظنا منا أنها لن تقهم لان عمرها سنة.
8. هي تغار على والدها مني جدا وتتمسك بتقليدي في لبسي عندما أنتظر والدها وهو عائد من العمل وتتمسك برغبتها في وضع الميك اب مثلي أولبس القمصان اللللخ .
9. أصبحت عنيفة جدا لا تسمع الكلام واذا قلتلها مخاصماكي تصبحأكثر تمسكا بأن تصالحني غصب عني فلا أستطيع أخذ اي موقف معها حتى تسكت عن البكاء والصراخ.
10. تضرب الأطفال وتشتمهم وانا لا أنكر أنها تقلد ما أفعله بها فمثلا لما أقول لها يا قليلة الأدب أو انت وحشة اللخ..... ترددها لأي طفل أو تمسك عرائسها وتقول لها هذا لكلام ويا ويل العروسة لو لم تسمع الكلام.
11. مديرة الحضانة بتقول عليها ذكية جدا وعندها حب التقليد والسيطرة حتى وان كانت تصرفات صح أو خطا.
ماذا أفعل معها فأنا تعيسة جدا وغير فرحة بالنتيجة التي وصلت اليها ابنتي مع العلم بان الجميع يشيدون بذكائها وطيبتها وحنانها الزائد ولكن الجميع يرونها قيليلة الادب وغير مطيعة فهي تسبني وتسب والدها وتسب اي شخص يرفض طاعتها وطلباتها وتبكي اذا وجهنا لها كلاما عنيفا من اي احد حتى وان كانوا اولاد خالها الصغار مثلها ودائما عندما تكون معهم (مروان3 سنوات ونصف-ريماس سنتان)ترى بأنهم أحسن منها وبأنها مظلومة وتتعامل معهما بمنتهى العنف وتبكي لاتفه الاسباب.
افيدوني بالله عليكم فانا في حيرة من امري لا اعلم ما سبب هذا كله انا احبها ومن الشيخصيات الحنونة جدا جدا جدا ولا احب القسوة وبتصعب عليا وايضا والدها حنون عليها ويحبها جدا ولكنه في الاصل قاسي الطباع .
لا أعرف كيف أتعامل معها أو أربيها وما هو الأسلوب العقابي الجيد والذى سيجدي نفعا معها.
وشكرا واسفة على الأخطاء الإملائية ان وجد.

 رد المشرف
بسم الله
أتعجب من أم تريد من طفلتها التي تبلغ من العمر سنتين ونصف غير هذا ! فالطفل إلى ما قبل السابعة – سن التمييز- يمكن أن يصدر عنه كل شيء ، لا سيما من العناد ، والسباب ، وسرعة الغضب ، وكثر البكاء ونحوها من السلوكيات المزعجة، بخاصة حين لا يجد الطفل المحضن التربوي الجيد ، الذي يساعده من أول الأمر بالأساليب التربوية على تجنب هذه السلوكيات ، وإذا ظهرت سعى بالحكمة لعلاجها ، أو التخفيف منها .
وحول مشكلة هذه الطفلة : فإن التبول منها خارج الموضع المخصص مع قدرتها على ضبطه : تعبير منها عن انزعاجها ، ورغبتها في إزعاجك ، ولفت انتباهك إليها .
وأما ممارسة الحياة الزوجية في غرفة النوم بحضور الطفلة وعمرها سنة : خطأ تربوي ، ومع ذلك فإن الطفل في السنة الأولى لا يدرك من هذا الأمر ما ندركه نحن منه ، كذلك المشاجرات لا بد أن تكون بعيده عن الأطفال .
وأما العقوبات البدنية في هذه المرحلة فغير مناسبة ، وإنما هو: العبوس ، والإعراض ، وشيء من الصراخ ، مع تغيير اهتمامات الطفل ؛ فإنه سريعاً ما يغير اهتماماته إذا وجد مثيراً مشوقاً .
وأما التقليد من الطفلة للسلوكيات الإيجابية أو السلبية من حولها فأمر طبيعي ، وإنما هو دور المربي بأن لا يظهر للطفل إلا الحسن من السلوك والعادات.
وأما الحضانة في هذه المرحلة فإنها لا يمكن أن تقوم بدور أم ، فقد تؤثر سلباً على الطفل .
وأما السؤال عن العناد فالرجاء مراجعة المقالات والاستشارات المشابهة في الموقع .
والله الموفق