الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ المجهول الذي تمنيت ألا اعرفه ..


معلومات
تاريخ الإضافة: 22/6/1428
عدد القراء: 1248
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 المجهول الذي تمنيت ألا اعرفه ..
 الاسم: ابو عمار
 الدولة: السعوديّة
د. عدنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب أبلغ من العمر 27سنه التحقت بالجامعة ومن الله علي بصحبة طيبة وتعلمت معهم الكثير من جوانب الحياة وتدربت على استخدام الحاسب والتصميم وفن الطباعة ودبلجة الافلام المبدئية وبينما انا في ذلك اتعلم طرأ علي من الصور الغير لائقة الكثير بحكم ان البرامج التي اتعلم عليها غير عربية مما جعلني ابحث عن صور اكثر اثارة ..
وتدرج الأمر بي الى ان اتابع بعض لقطات الفيديو الساقطة والغير لائقة .
وصار هذا الأمر شبه يومي واتابع بجنون ولهفة وخاصة أني أجيد الانجليزية ..
ومع هذا .. فإنه يظهر علي غير ما أخفي ..
من شدة في الالتزام ومحافظة على الصف الأول وقراءة الورد اليومي من القران والقراءة والبشاشة في وجه الناس والتعاون مع زملائي وانجاح البرامج اعلامياً .. مع أنها بدأت تخبوا في هذه الظواهر مؤخراً ..
صرت افكر بالزواج أو بتفريغ هذه النار التي سمحت لها بأن تجتاح نفسي ..
افكر ليلاً ونهاراً .. خططت أن أتزوج بعد الجامعة مباشرة ولكن كيف أصبر وأتخلص من هذا الداء الذي كانت بديته التعرف على المجهول الذي لم أدر ما راءه ..


أكتب اليك على استحياء شديد ..
لكن اعلم أني بحثت عن رجل استشيره ..
فما استطعت أن أبوح لأحد إلا الله .. الذي قذف في قلبي حب استشارتك.
.............................. مهندس

 رد المشرف
بسم الله
المسلم مهما بدا منه من الأخطاء فإنه لا يذهب بعيدا ، يعود كلما أخطأ وينيب ، ولا ييأس من رحمة الله ، وليس من واجبه أن يفضح نفسه، ويظهر عيوبه للناس ،ويظهر بينهم بمظهر الفساق ، حتى وإن كان فاسقا ، بل عليه أن يستتر ، ويستغفر فيما بينه وبين الله ، ولا يترك التوبة بعد كل خطأ ، مهما تكرر منه الخطأ ، يستغفر ويصلي ويتصدق 0
أنصحك بالإقلاع فورا عن هذا العمل الذي يعرضك للفتن ، وتستمر في حسن صلاتك بالزملاء الصالحين ، مع الإلتزام بحسن الخلق في تعاملك ، فالخطأ الذي بينك وبين الله لا يمنع من حسن التعامل مع الناس ، كما أنصحك بالزواج في أسرع وقت دون تأجيل0
أسأل الله أن يطهر قلبك ، ويحفظ فرجك ، ويعينك على غض البصر 0
والله الموفق0